الاثنين، 21 ديسمبر 2009

معنى الطموح

ماهو الطمـ♥ــوح ؟؟


الطموح الطموح..الهدف..الغاية...الحلم...الأمل.. يعتقد البعض انها مسمى

لمعنى واحد ولكنها تختلف كل الاختلاف فالطموح:ماتهفو النفس لتحقيقة بدافع

من العقل الباطني غالبا بعد وضوحه في العقل الظاهر والهدف:هو نقطة توضع

امام العين بحيث لاترى الاهو حتى تصل اليه الغاية:هي مطلب النفس في امور

مختلفة الحلم:مايرسم بالتخيل واغلبه غير واقعي حتى يتحقق بعكس الطموح

والهدف والغاية حيث يتسمون بالواقعية الأمل:هوشرود النفس إلى ماتهوى

وتتمنى تحقيقة بحيث تأمله وتتعلق بهالطموح هو امتلاك الحافزِ لبلوغ القوَّة. يُريد الأشخاص الطموحون دائماً القوَّة أمّا لأنفسهم أَو للآخرين بغرض النظر عن إذا ماكانت القوة نفسية أو ماديّة أو سلطوية أو عاطفية أو اجتماعية.

يمكن للناس أن يستخدموا قوّتهم المكتسبة لتحقيق هدف معين . يُستَعمل الطموح أحياناً للوصول إلى مثالية شخص يعتبر كقدوة و في أحيان أخرى يتطوّر إلى علاقة وثيقة التطرّفيةِ. في تاريخ البشرِ العديد من الأمثلة لأناسٍ كانوا طموحين جداً للأفضل أو للأسوأ..

الطموح والنجاح

لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا
يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..
هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:

" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق
إلى الجنة وأرجو أن أنالها "

العطاء يساوي الأخذ:

( النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا
وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ
وجد ومن زرع حصد.. )

وقل من جد في أمر يحاولـه...وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر

وما أحسن ما قال بعضهم:

لا يدرك المجد من لا يركب الخطرا.. .. ولا يـنال العـُلاَ مــن قـدَّم الحـذرا
ومـن أراد العــُلا صـفـوًا بـلا كَــدَرٍ.. .. قَضَى ولم يقضِ من إدراكه وَطَرا

إن معالي الأمور وعرة المسالك محفوفة بالمكاره؛

ولهذا قال معاوية -رضي الله عنه- لعمرو بن العاص -رضي الله عنه-:
" من طلب عظيمًا خاطر بعظيمته ".

وكان عمرو بن العاص يقول: " عليكم بكل أمرٍ مَزْلَقَةٍ مَهْلَكَةٍ " .
يعني عليكم بجسام الأمور وعظيمها.

.
.

اسس الطمــ♥ـــوح الناجح


..

الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم

الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي
وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون
تنقله من نجاح إلى نجاح.

احذر من قتل الطموح باليأس، فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن

يحقق نجاحا ورقيا، فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن، فإن النبي صلى الله عليه
وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، وحول إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها

كيفية النجاح، واحذر أن تكون ضعيفا أمام المشكلات والعقبات فإن طريق النجاح

مزروع بالأشواك والمشاق.


تحديد الهدف بما يوافق القدرات الشخصية


حدد هدفك في الحياة بدقة، وبعدئذ اعمل على تحقيقه، فإن السائر بلا هدف لا

يمكن أن يصل إلى نتيجة، ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات الشخص

ومتلائما مع مواهبه، فلو فرضنا أن إنسانا لا يحسن الرياضيات، ولا يستطيع هضم

هذه ا لمادة، ثم يجعل هدفه الدخول لكلية الهندسة للتخرج منها مهندسا فإن

هذا يعبث، ولا يمكن أن يصل إلى النجاح الذي ينشده، فلا بد من موافقة الهدف
لميول الإنسان ومواهبه حتى يستطيع تحقيقه.



أحلام اليقظة سراب لا يفيدك بشيء


إن النجاح والمجد لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل، بل لا بد من
السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته، ولابد أيضا من الصبر
على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها، واحذر من
التسويف وتأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة، فلو جعلتها تتراكم
عليك لما استطعت أن تنجز منها شيئا مما يعني بداية الفشل.


الثقة بالنفس والإرادة أمران لا بد منهما


الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح، فلا نجاح بدون ثقة

الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه.

ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة مصاعب الحياة

والتغلب على مشكلاتها والسعي لتجنب الفشل والخروج منه، وهذا يتحقق

بالاعتماد على النفس وشحذ العزيمة والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام بالأعمال الشاقة.


الرفقاء.. دفعة للإمام أو خطوات للوراء

اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح، وعنده الأمل في الوصول إلى

التمييز، وليكن من أصحاب الهمم العالية والنفوس الأبية، فإن ذلك سيحفزك

ويدفعك لتحقيق المزيد من النجاح، وإياك ورفقاء الأهواء الذين لا هم لهم إلا إضاعة

الأوقات واتباع الشهوات، فإن السير معهم يصيبك بمرض الفشل.


واعلم أن التوكل على الله والسير على منهاجه ومراقبته في كل وقت وحين هو

الأساس الذي تقيم عليه حياتك في كافة جوانبها، فإن من اعتمد على الله كفاه،

وفي الحديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "



غير رأيك في نفسك


الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها
غبار التقصير

والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..

اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع- لست شاطرا.."


وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع -أنا ممتاز - أنا قادر .."


النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح - أحب النجاح..)


النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..
فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك ..


تذكر :

" يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك
ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ."


الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح
ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد
والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .



الفشل مجرد حدث..وتجارب :

لا تخشى الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن
يتعلم من مدرسة النجاح ..
وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 9999 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع .

ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد
علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء ..



تذكر :

(( الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..))

وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ..
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.


املأ نفسك بالإيمان والأمل :

( الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه
الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان
يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود
الذي يدفعك نحو النجاح .. )


( والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ
أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل .. )



اكتشف مواهبك واستفد منها :


لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها
وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة
القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها
بدل أن تبقى معطلة في حياتك

.
.
.تابــ♥ــع

قصص عن الطموح

--------------------------------------------------------------------------------

الطموح كنز و الاصرار عظيم والعمل هو الأهم

هذه قصة على الطموح وعن الاصرار وعن العمل اوصلت صاحبها الى الملايين

يقال تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة فراش
بعد إجراء المقابلة والاختبار
أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه
وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني
أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني
رد عليه المدير باستغراب: من لا يملك بريد إلكتروني
فهو غير موجود أصلا! ومن لا وجود له فلا يحق له العمل!
خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة
فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات
بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم
ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم ونجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار
أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل
يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً
أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء
عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن
بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة .
لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني !
أجاب الرجل : ولكنني لا املك بريد إلكتروني !
رد عليه الموظف باستغراب : لا تملك بريداًإلكترونيا
ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة
تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا.. فأين ستكون اليوم؟
أجاب الرجل بعد تفكير : فراش في مايكروسوفت

الأحد، 20 ديسمبر 2009

اليأس وأثره على الإنسان

حين تضعف الإرادة، وتلين العزيمة، فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي. وحين يفشل مثل هذا الإنسان في موقف أو مجموعة مواقف، فإنه يصاب باليأس الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس على نفسه، وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده.

إنه عنصرٌ نفسي سيء؛ لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل.

إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع قوله تعالى: (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) [يوسف:87]. أم كيف يتمكن منها الإحباط وهي تعلم أن كل شيء في هذا الكون إنما هو بقدر الله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 22، 23].

فإذا أيقن بهذا فكيف ييأس؟ إنه عندئذٍ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضىً تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح.

إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين روح الأمل والتفاؤل: (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) [الزمر:53].

قال بعض العلماء: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا، ولا غرس غارسٌ غرسًا.

ولا تيأسن من صنع ربك إنه.. .... ..ضمينٌ بأن الله سوف يُديلُ

فـإن الليالي إذ يـزول نعيـمهـا.. .... ..تبشــر أن النائبــات تزولُ

ألـم تـر أن الليـل بعـد ظلامــه.. .... ..عليـه لإسفار الصباح دليلُ

لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشرى بالولد في سنٍ كبير أبدى تعجبه فقال: (قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)[الحجر:54]. فقالت الملائكة: (بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنْ الْقَانِطِينَ)[الحجر:55]. قال عليه السلام: (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ)[الحجر:56].

إن الأمور وإن تعقدت، وإن الخطوب وإن اشتدت، والعسر وإن زاد، فالفرج قريب:

(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) [يوسف:110]. ولا يغلب عسرٌ يسرين: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) [الشرح: 5، 6].

مادام الإنسان حيا يتحرك فلا ينبغي له أن ييأس ، هكذاعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم،فقد دخل عليه حبة وخالد ابنا خالد رضي الله عنهم وهو يصلح شيئا فأعناه عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " لا تيأسا من طلب الرزق ما تهززت رؤوسكما ، فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشر ، ثم يرزقه الله عز وجل ".

إن الإنسان معرضٌ في حياته لأنواع من الفشل في بعض التجارب، وحريٌ أن يوقظ في نفسه روح الأمل، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب الفشل ليتجنبها في المستقبل، ويرجو من ربه تحقيق المقصود ، ويجعل شعاره : لا يأس مع الحياة.

أُعلِّلُ النفس بالآمال أرقبها.. ... ..ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأمل

إن هذا المسلك خيرٌ لصاحبه من إلقاء اللوم على الآخرين، مما يترتب عليه سوء الطبع والاتكالية، والانهزامية، ثم اليأس والانعزال.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله".

وكان الصالحون يتقربون إلى الله عز وجل بقوة رجائهم وبعدهم عن اليأس، هذا ذو النون المصري كان يقول في دعائه : اللهم إليك تقصد رغبتي ، وإياك أسأل حاجتي ، ومنك أرجو نجاح طلبتي ، وبيدك مفاتيح مسألتي ، لا أسأل الخير إلا منك،ولا أرجو غيرك ، ولا أيأس من رَوحك بعد معرفتي بفضلك.

علاج اليأس:

إن اليأس مرض من الأمراض التي تصيب النفوس فتقف عاجزة عن إدراك المعالي، ومن هنا فإننا نضع خطوطًا عريضة ونقترح بعض الوسائل التي نرجو أن تكون نافعة في علاج هذه الآفة، ومنها:

1- تعميق الإيمان بالقضاء والقدر بمفهومه الصحيح، وتربية النفس على التوكل على الله، ونعني بذلك أن يعتمد القلب في تحقيق النتائج على الله مع الأخذ بالأسباب المشروعة، وبذل الجهد الممكن للوصول إلى الأهداف المنشودة.

2- تنمية الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات في القيام بالأعمال، وتحمل المسؤولية عن نتائجها بغير تردد ولا وجل.

3- اليقين بالقدرة على التغيير إلى الأفضل في كل جوانب الحياة ومطالعة تجارب الناجحين في شتى الميادين.

4- قراءة قصص الأنبياء والصالحين الذين غير الله بهم وجه الحياة والتعرف على الصعاب والمشاق التي واجهوها بعزم صادق وقلب ثابت، حتى أدركوا مناهم بحول الله وقوته.

5- اليقين بأن الاستسلام لحالة اليأس لن يجني صاحبها من ورائها إلا مزيدًا من الفشل والتعب والمرض، وأن البديل هو السعي والجد وتلمُّحُ الأمل.

إذا اشتمـلت على اليأس القلـوب.. ... ..وضاق لما به الصدر الرحيبُ

وأوطــأت المكــاره واطمــأنت.. ... ..وأرست في أمكانها الخطـــوبُ

ولم تر لانكشـاف الضـر وجهًا.. .... ..ولا أغنــى بحيلتـــه الأريـــبُ

أتاك على قنـوط منــك غـــوثٌ.. .... ..يمـن به اللطيـف المستجيــــبُ

وكــــل الحادثـات إذا تنـــــاهت.. .... ..فموصـول بها الفـرج القريـب

المفاتيح العشرة للنجاح

المفاتيح العشرة للنجاح

--------------------------------------------------------------------------------


تلخيص كتاب المفاتيح العشرة للنجاح
للدكتور ابراهيم الفقي( منقول من مجموعة المدونون العرب البريدية)

المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام،. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

“Luck”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"

المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع

نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي،.

المفتاح السابع: الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

المفتاح التاسع: الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس

جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد التليفزيون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.

ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
أتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور:
لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.
------------ --------
لاشيء عظيم يمكن أن يتحقق بدون أشخاص عظماء ؛ وهؤلاء لايكونون عظماء إلا إذا كانوا عازمين عزماً أكيداً على أن يكونوا كذلك
__________________

هل ينتهي طموحك؟

هل ينتهي الطموح عند حد معين !!!؟؟


الطموح ذاك الشعور أو تلك الصفه التي في داخل كل واحد منا كبيراً أم صغيراً مثقفاً أم جاهلاً فلكل واحد طموحه الخاص حيث يعمل جاهداً كي يحقق ذاك الطموح كثيرين حققوا ما كانوا يطمحون أليه !!!! و اخرون لا زالوا في منتصف الطريق الى ذاك الطموح و اخرون كثيرون للاسف بين الـــ لا طموح و عدم المقدره على تحقيقه سواءا ً بفعل الظروف أو عوامل اخرى لا تهيء لهم الجو المناسب لتحقيق ذاك الطموح , و لكن سؤانل هو التالي ( هل للطموح حدود يتوقف عندها ) !!!؟؟؟ .

حال تحقيقنا لرغباتنا التي عملنا من اجلها سنين طويله هل ينتهي كل شيء !!! و نتوقف عن التفكير بخطوة اخرى ترفعنا الى مستوى أخر !!! و هل توقفنا إذا توقفنا عن التقدم يعني عدم القدره على خلق شيء جديد أو عدم قدرتنا على تقديم و تحقيق شيء مميز بعد الوصول الى الغايه التي كنا نصبوا اليها ؟؟ هل الوصول الى غايتنا يعني توقفنا عن الوصول الى أبعد منها !!! .

حكم واقوال عن الطموح

الطموح كنز لا يفنى ,,

لا تقف دون التل متردداً ,,

عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه :

" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق
إلى الجنة وأرجو أن أنالها "


لا يدرك المجد من لا يركب الخطرا.. .. ولا يـنال العـُلاَ مــن قـدَّم الحـذرا

ومـن أراد العــُلا صـفـوًا بـلا كَــدَرٍ.. .. قَضَى ولم يقضِ من إدراكه وَطَرا